لا تقاس أعمار الدول بالسنوات، فبناؤها أكثر بطئا من حركة الأيام وتسارع الزمن، وأربع سنوات قليلة من عمر دولة تخطو لإكمال نصف عقدها السابع من الوجود، لكنها سنوات أربع كانت زاهرة مزدهرة تحركت فيها عجلة التنمية والبناء أسرع بمحاذاة آلة الزمن مذهلة السرعة والحركة، فخُلِقَت المشاريع الكبرى ذات النفع الاجتماعي، وعمت السكينة والهدوء وأصبح الجميع آمنا في توجه