كم كانت معزولة هي كنكوصة وكم كان صوت أهلها لا يصل حتى رست سفينة إذاعة موريتانيا على شاطئ نهرها غداة صباح ،
حيث انطلقت سفينتها من مبانى إذاعة موريتايا ، ربانها المدير العام لشبكة الاذاعة الاستاذ محمد الشيخ ولد سيدى محمد زاده بعد التوكل على الله ، النشاط والحيوية ، واللامركزية فى إسداء المهام وتكليف الطواقم ، حيث جاب الوطن وأطلق العنان للمحطات فى كل ركن قصى ، وبعث الرسل مبلغين أمانة الاعلام الشريف ،
التاريخ يكتب والناس شهود
هنا إذاعة كنكوصه ومن هنا كنت شاهدا على ملحمة إعلامية اكتمل حولها الأول ، من بث إذاعى مفتوح على مدار الساعة ، بدون رقيب ولا مقص ، حيث البرامج المفتوحة والضيوف من كل ألوان الطيف يتعاقبون على منبر ها بصوت جهورى يسمعون أصواتهم وصوتهم الذى كان إلى عهد ما قبل الاربعة الميمونة مبحوحا وهمسا خافتا ،
أربع سنوات تميزت ببناء الحاضر ، وصناعة المستقبل ، عبر طريق سالك ، لا مطبات فيه ولا ضجيج
تخطيط سليم ، وتنفيذ دقيق للمشاريع والتعهدات التى وعد بهارئيس الجمهورية شعبه ،
حيث شمل الاصلاح كافة مجالات الحياة ، اقتصادية واجتماعيةوتعليمية وثقافية ، المدرسة الجمهورية والحملة الكبرى للاكتفاء الذاتى بدعم الزراعة ونقل المزارعين ، أبرز الشهود
مشاريع كبرى، واكبتها خدمة اعلامية إذاعية شعارها الانسان
له !ومعه! ومنه !، حتى تجسدت له كيانا استوي بشرا وحروفا وروحا،
سيدي غالي- صحفي