مع أن الجهة التي قطعت الأنترنت عن هواتف المواطنين الموريتانيين منذ أكثر من أسبوع لم تعلن عن نفسها، أحرى أن تعلن عن مبررات هذا القطع.. فإن "الذهنية العامة" انصرفت إلى أن سبب ذلك هو الأوضاع الأمنية في البلاد نتيجة الاحتجاجات المتزامنة في عدة مقاطعات..
شهدت ولاية لبراكنة في الفترة لأخيرة انضمامات وانشقاقات في وسط الأحلاف السياسية المتوجودة في ولاية، غير أن تلك لانضمامات ولانشقاقات معلومة المقصد وواضحة المنهج للعيان وذلك من خلال تكهنات الشوارع في ولاية لبراكنة وعاصمة الولاية (ألاك).
إن أكثر ما يخدم الرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني في عهدته الثانية، هو فتح تحقيق دقيق وشفاف للغلاف المالي الذي رصد لتمويل الحملة، كسابقة من نوعها وخطوة جادة للضرب بيد من حديد على الفساد والمفسدين.
الرجل الخفي (ولد خطري يصنع الفارق)؛حين تتداخل المصائب، وتتيه الإرشادات، وتتخبط العقول السياسية في فهم الشارع، حينها - فقط - يبرز الرجل الخفي أو السلاح المخفي، كما يصفه البعض؛ وهذا ما تبين، بكل وضوح بعد تعيين الخبير الاقتصادي أحمد ولد خطري، مستشارا للمنسق العام للحملة الرئاسية؛ حيث بادر في العمل الميداني مباشرة، وذلك في فترة وجيزة، أعطت أكلها من خلال
مع بداية المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى كان جل المتابعين للمشهد العام من خارج دوائر الثقة والإختصاص ينظرون إلى الوزير سيدى محمد ولد محم كمدون منشغل بهاتفه النقال، خارج أسوار التأثير والحكم، يحاول فرض نفسه فى عالم السياسة بالحضور الطاغى فى المشهد الإعلامى.
كيف لا يترشح، وقد أرسى دعائم دولة عصرية متسلحة بالقيم الفاضلة، قوية بمؤسساتها التي أصبحت تعمل بشكل طبيعي صحي، بعيدا عن دولة الفرد والعائلة والقبيلة، دولة يجد فيها كل موريتاني ذاته وحريته وكرامته.
كيف لا يترشح، وهو من منح العلماء والفقهاء المكانة المرموقة التي يستحقون، واكتتب 400 إمام و400 مؤذن، وفي عهده تم إنشاء ودعم 320 محظرة.
إن ذهاب رموز مدرسة الإمداد والإرشاد والجهاد، أعلام البلد وقادة الفكر وعلماء السنة تباعاً؛ مثل الشيخ العلامة حمدا ولد التاه نضر الله وجهه في الجنة، والعابد الزاهد الحاج ولد فحفو، والإمام القدوة بداه ولد البصيري، وقاضي القضاة العلامة محمد سالم ولد عدود، والقاضى المبرز محفوظ ولد لمرابط،