الرجل الخفي (ولد خطري يصنع الفارق)؛حين تتداخل المصائب، وتتيه الإرشادات، وتتخبط العقول السياسية في فهم الشارع، حينها - فقط - يبرز الرجل الخفي أو السلاح المخفي، كما يصفه البعض؛ وهذا ما تبين، بكل وضوح بعد تعيين الخبير الاقتصادي أحمد ولد خطري، مستشارا للمنسق العام للحملة الرئاسية؛ حيث بادر في العمل الميداني مباشرة، وذلك في فترة وجيزة، أعطت أكلها من خلال استقطاب آلاف المواطنين الذين كانت السفينة السياسية تتمايل بيهم في الفضاء الانتخابي الذي طبع باللا مفهومية في هذه الفترة.