قبل أيام تداول الجميع عبر الواتساب، بعض منهم على سبيل الإعجاب والفخر، كلمة لعمدة مدينتي مدينة تمبدغة الذي خسر منصبه في الانتخابات الأخيرة يقول فيها: "التنصيب لن يتم وسنستخدم سلاحنا المرخص وغير المزور لرفضه” وعيوننا في كل القرى وستعاقب كل من تسول له نفسه المساس بأسرة الإمارة أو ذكرها بسوء.
صبيحة الثالث عشر مايو تدفق مئات آلاف الموريتانيين في المدن والقرى والأرياف على صناديق الاقتراع في محطة جديدة من محطات الديمقراطية في بلدنا، محطة رغم أن التنافس فيها على النيابيات والجهويات والبلديات معاش من قبل، إلا أن ما يميزها هو أنها تأتي كأول فرصة يذهب فيها الموريتانيون للاقتراع في عهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني…
كانت النتائج الممتازة والكبيرة التي حققها حزب الإنصاف في مختلف مستويات استحقاقات الثالث عشر مايو مرآة عكست وبكل وضوح وجلاء تعلق الموريتانيين بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وببرنامجه الانتخابي تعهداتي وما تحقق منه خلال السنوات الماضية.
المخيف في صلاة الشيخ النمجاطي ليس طريقة نطقه وقراءته فلعل ضعفه وتقدمه فى السن واختلاط اللهجات والتعايش مع مجتمعات عجمية أن يكون سبب طريقته غير المألوفة فى نطق أحرف القرءان الكريم
والمرعب ليس دفاع البعض عنه لأنه يتقاسم معه نهجه الصوفي ولكن المرعب أن آلاف البشر يسمعون الشيخ وقد أخطأ فى كلام الله فلا يصححون له
وضع الحزب الحاكم، حزب "الإنصاف"، غير المنصف، نفسَه في ورطة، فالتقارير التي رفعتها له بعثاته في الداخل تم ضربها بعرض الحائط.. ففي مقاطعة الركيز مثلاً تمت تزكية تحالف سياسي قدّم مرشحين اثنين للنيابيات، غير أن وزيرا في الحكومة الحالية، آثر الرضوخ لضغوط علاقات شخصية، على حساب خيارات القواعد و تزكيات البعثات..
عند تناولي قضايا تتعلق بالعمل والمؤسسة، أفضل الحديث عن الإدارة بدل المدير، حتى لايكون للأمر بعد شخصي؛ لكن سؤالا يردني بشكل متكرر من داخل المؤسسة وخارجها، يجعلني أؤكد القاعدة باستثناء، أحاول من خلاله الإجابة على السؤال؛ والسؤال هو: ما مشكلتك مع المدير العام؟.