قامت جهة نواكشوط مساء اليوم بنزع أسماء القبائل عن لوحات "المعرض الثقافي" المنظم بساحة الحرية ضمن احتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية.
وتأتي هذه الخطوة بعد موجة انتقادات وجهها عدد من المدونين للقائمين على المعرض نتيجة إدراج الانتماء القلبي للشخصيات العملية والثقافية التي يتحدث عنها المعرض.
قالت صحيفة “جون آفريك” إنه في ظل “التهم الثقيلة” الموجهة للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، فإن “كل شيء يقود إلى الاعتقاد بأنه سيُسجن بالفعل”.
قالت جهة نواكشوط إن "معرض الديبلوماسية الثقافية" المنظم بساحة الحرية في نواكشوط ليس حكرًا على جهة محددة من جهات الوطن بل هو معرض الهدف منه إعطاء صورة مشرفة شاملة عن العطاء والإبداع لبلاد شنقيط في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية ومن جميع أنحاء موريتانيا.