
قال الإعلامي اللبناني سامي كليب إن الزغرودة العفوية التي أطلقتها سفيرة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي، خديجة امبارك فال، كانت لفتة جميلة تعكس الدور البارز الذي تلعبه النساء الموريتانيات في مختلف المجالات، من السياسة والاقتصاد إلى الثقافة والإعلام.
وفي تدوينة نشرها اليوم، أشار كليب إلى أن السفيرة لم تكتفِ بالمشاركة في الإنجازات الدبلوماسية لبلادها، بل صنعت حدثًا آخر استحوذ على اهتمام الإعلام والسياسيين، مؤكدًا أن للنساء الموريتانيات إرثًا أدبيًا خاصًا يُعرف بـ"التبراع".
كما استعرض الإعلامي اللبناني أبرز إنجازات موريتانيا خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، والتي شملت:
- دعم جهود إحلال السلام في ليبيا، السودان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
- تنظيم قمة قارية حول التعليم والتشغيل لمواجهة البطالة والتطرف والهجرة غير النظامية.
- حشد تمويلات ضخمة لدعم التنمية الإفريقية، وتأمين 100 مليار دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، إضافة إلى التزامات مالية من الصين وكوريا الجنوبية لمشاريع البنية التحتية.
- تحقيق تقدم في معالجة أزمة المديونية التي تعيق التنمية في القارة.
- تعزيز السيادة الغذائية عبر تنظيم قمم استثنائية لدعم الزراعة واستدامة الإنتاج الغذائي.
- قيادة قمة للطاقة في دار السلام بهدف إيصال الكهرباء إلى 300 مليون إفريقي.
- الدفاع عن حق إفريقيا في تمثيل أوسع داخل مجلس الأمن والمؤسسات المالية الدولية، والمطالبة بإصلاحات جوهرية في الحوكمة العالمية.
وختم كليب تدوينته متسائلًا: "ألا تستحق هذه الإنجازات زغرودة؟"
#شوف_RIM