
علّقت الوزيرة الموريتانية السابقة مهلة بنت أحمد على الزغاريد التي أطلقتها السفيرة خديجة امبارك فال في ختام خطاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمام قادة الاتحاد الإفريقي اليوم، معتبرة أن هذا التصرف يمكن أن يكون إضافة مميزة للدبلوماسية الناعمة.
وقالت بنت أحمد: "إن صحت قصة 'الزغرودة'، فصح لسان 'لمزغرت(ة)'"، مشيرة إلى أن الزغاريد تُعد جزءًا أصيلًا من التراث العربي والموريتاني، وكان لها دور بارز في التعبير عن الفرح والاحتفاء بالضيوف.
وأضافت الوزيرة السابقة: "فلما لا نضيف الزغاريد في الاحتفالات الدولية كنوع من الإبداع لإثراء الدبلوماسية الناعمة والحفاظ على التراث الثقافي العربي في مجال العلاقات الدولية؟ ألم يكن من عاداتنا إطلاق الزغاريد و'التبربير' للتعبير عن أفراحنا في استقبال ضيوفنا الأجانب؟"
ويأتي هذا الجدل بعد أن أطلقت السفيرة خديجة امبارك فال زغرودة تعبيرًا عن فرحها خلال القمة الإفريقية، وهو ما أثار ردود فعل متباينة بين مؤيدين للفكرة كنوع من التعبير الثقافي، ومنتقدين يرون أنه تصرف غير مألوف في البروتوكولات الدبلوماسية الرسمية.
#شوف_RIM