حملة إعلامية أمنية تواجه انتقادات بسبب ضعف الإخراج ورداءة التصوير

ثلاثاء, 04/02/2025 - 10:52

أثار إطلاق حملة إعلامية جديدة تهدف إلى إبراز جهود القطاع الأمني في موريتانيا جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد عدد من النشطاء آلية تنفيذها، معتبرين أنها لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

 

وأبدى النشطاء استغرابهم من اعتماد الجهات المعنية على تصوير مقاطع الفيديو والصور باستخدام الهواتف المحمولة، في ظل توفر ميزانية عمومية كبيرة يمكن من خلالها التعاقد مع شركات إنتاج متخصصة.

 

واعتبروا أن استخدام تطبيقات مثل "سناب شات" في نشر هذه المواد بطريقة وصفوها بـ"غير الاحترافية" يسيء لصورة المؤسسات الرسمية.

 

وأكد المنتقدون أن موريتانيا تزخر بعدد من الشركات المتخصصة في الإنتاج الإعلامي، بالإضافة إلى وجود كفاءات وطنية قادرة على تنفيذ حملات إعلامية بجودة عالية تليق بالمؤسسات الرسمية.

 

وطالبوا بضرورة استثمار الميزانية المخصصة لهذا النوع من الحملات بطريقة أكثر احترافية، بما يعكس الدور الحيوي للقطاع الأمني في تعزيز الاستقرار.

 

وفي الأيام الأخيرة، قامت الشرطة الموريتانية بنشر سلسلة مقاطع فيديو على صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، توثق عمل دوريات المرور في عدة مناطق من البلاد، لكن هذه المقاطع، التي تم تصويرها عبر الهاتف، واجهت انتقادات واسعة بسبب رداءة التصوير وضعف الإخراج.

 

ويرى المتابعون أن تحسين الأداء الإعلامي للجهات الأمنية والمؤسسات الرسمية يتطلب الاستفادة من التقنيات الحديثة وإشراك خبراء الإعلام في إعداد المحتوى، بما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين ويعكس الجهود المبذولة بصورة أكثر مهنية.

 

#شوف_RIM