كشف المدون والصحفي الموريتاني الحسن لبات عن نسبة رفض مرتفعة لطلبات التأشيرة من قبل السفارة الأمريكية في نواكشوط خلال العام الماضي، حيث أكد أن 95% من الملفات التي تقدم بها الموريتانيون قوبلت بالرفض، بما في ذلك طلبات مقدمة من أشخاص يمتلكون ملفات مكتملة، وموظفين سامين في مهام رسمية، وضباط في بعثات تكوينية.
وأشار لبات إلى أن المشكلة لا تكمن فقط في الرفض، بل في أن السفارة تفرض دفع رسوم التأشيرة قبل تقديم الطلب، والتي تقدر بحوالي 80 ألف أوقية قديمة (ما يعادل 222 دولارًا تقريبًا)، ورغم رفض الملفات، إلا أن هذا المبلغ لا يتم تعويضه، وهو ما وصفه المدون بأنه "امتصاص للأموال دون أي مردودية".
ووفق ولد لبات فإن بعض التقديرات، تشير إلى أن السفارة الأمريكية في نواكشوط تستقبل نحو 300 طلب تأشيرة يوميًا، مما يعني أنها تجمع سنويًا قرابة خمسة مليارات أوقية قديمة من رسوم الطلبات المرفوضة.
ولم تصدر السفارة الأمريكية حتى الآن أي تعليق رسمي على هذه المعطيات، في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول أسباب هذا الارتفاع الكبير في نسبة الرفض، وما إذا كانت هناك معايير محددة تؤدي إلى استبعاد العدد الأكبر من المتقدمين.
#شوف_RIM