شكاوى من خطورة المقطع الطرقي الرابط بين مدريد وتوجنين

انتقد عدد من المواطنين هشاشة المقطع الطرقي الرابط بين ملتقى مدريد ومقاطعة توجنين، حيث عبّر مستخدمو الطريق عن استيائهم من الحالة غير الآمنة لهذا الطريق الذي يُعد من الممرات الحيوية في العاصمة نواكشوط.

 

وأشار مدونون إلى أن الفواصل بين اتجاهات الطريق، التي تم تشييدها من الخرسانة، لا تتماشى مع المعايير الفنية المعمول بها، حيث أنها تفتقر للصلابة والتصميم الآمن الذي يجب أن يتسم بالقدرة على تقليل مخاطر الحوادث وتوفير الحماية اللازمة للمستخدمين.

 

وأضافوا أن هذه الفواصل تشكل خطرًا مباشرًا على السائقين، لكونها غير مرنة ولامتصاص الصدمات، مما يزيد من خطورة الحوادث ويجعل تأثيرها أشد ضررًا على المركبات والركاب.

 

وتناقل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا متعددة لحوادث سير وقعت على هذا المقطع الطرقي، مؤكدين أن الحواجز الخرسانية لعبت دورًا في تفاقم الإصابات والأضرار الناتجة عن تلك الحوادث.

 

وأظهرت الصور مدى خطورة الاصطدام بالفواصل الخرسانية، إذ تسببت في تحطم أجزاء من السيارات وألحقت أضرارًا بليغة بالمركبات، وهو ما يعزز مخاوف المستخدمين من الاستمرار في استخدام هذا الطريق في ظل استمرار مشاكله البنيوية وعدم إصلاحه بالشكل المطلوب.

 

وطالب المواطنون السلطات المختصة بضرورة التدخل السريع لتقييم حالة الطريق وإجراء الإصلاحات الضرورية، لا سيما فيما يخص الفواصل الخرسانية التي تحتاج، بحسب رأيهم، إلى استبدالها بمواد أكثر أمانًا وقدرةً على حماية مستخدمي الطريق.

 

كما دعا عدد من النشطاء إلى اعتماد معايير السلامة والجودة المعمول بها دوليًا عند تشييد الطرق والفواصل، مشيرين إلى أن تحسين البنية التحتية للطرق سيسهم في تقليل الحوادث وتحقيق السلامة المرورية.

 

#شوف_RIM