الشامي: السلطات تقود نموذجًا في التعامل مع أزمات المياه

سبت, 02/11/2024 - 16:47

في خطوة استباقية غير مسبوقة، أطلقت السلطات بمقاطعة الشامي عملية واسعة النطاق لتوفير المياه الصالحة للشرب لجميع سكان المدينة، وذلك بعد تعطل ثلاثة من أصل أربعة مضخات كانت تزود المدينة بالماء.

 

وقد أشرف حاكم المقاطعة، محمد فال ولد لبات، على هذه العملية بمشاركة السلطات الإدارية وعمدة المدينة، حيث تم توفير صهاريج مياه بشكل عاجل لتوزيعها على جميع أحياء المدينة وضمان وصول المياه الصالحة للشرب إلى جميع المواطنين بشكل منتظم وفوري.

 

تعبئة كافة الإمكانيات لخدمة المواطنين

 

وقد تمكنت السلطات من خلال تضافر جهودها وتعبئة كافة الإمكانيات المتاحة من وضع خطة عمل محكمة لضمان نجاح عملية التزويد بالمياه، الأمر الذي لاقى ارتياحًا كبيرًا من طرف المواطنين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لهذه الجهود المبذولة.

 

خطة محكمة لتوفير حل جذري

 

وشارك في هذه العملية الاستباقية خمسة صهاريج مياه جابت أحياء المدينة لتوزيع المياه على السكان، كما باشرت الشركة الوطنية للمياه أعمال إصلاح الخلل الحاصل في المضخات.

 

ووفقًا لمصادر خاصة فإن الشركة قامت بتوفير مضخات بديلة وصلت بالفعل إلى المقاطعة، مما يبشر بتوفير المياه عبر الشبكة الرسمية بشكل منتظم خلال الأيام القادمة.

 

تدخل استباقي غير مسبوق

 

وفي تصريحات لـ"شوف ريم"، ثمن عدد من المواطنين هذه الخطوة الاستباقية التي قامت بها السلطات، مؤكدين أنها تعد سابقة في تاريخ البلاد، حيث اعتاد المواطنون أن يتدخل المسؤولون بعد تفاقم المشاكل، وأن يكون التدخل جزئيًا وغير كافٍ.

 

كما أثنى المواطنون على حرص حاكم المقاطعة على متابعة الخدمات العمومية وتوفير كل ما من شأنه أن يخدم ساكنة المقاطعة.

 

رسالة أمل للمواطنين

 

وتعتبر هذه العملية وفق مراقبين خير دليل على اهتمام السلطات بحاجات المواطنين وتلبية تطلعاتهم، كما أنها تعكس حرصها على توفير الخدمات الأساسية بشكل مستمر.

 

وتبعث هذه الخطوة وفق متتبعين برسالة طمأنة للمواطنين بأن السلطات تعمل جاهدة لحل المشاكل التي تواجههم وتوفير حياة كريمة لهم، كما تعد نموذجًا يحتذى به في التعامل مع الأزمات وتوفير الحلول الناجعة، وهي دليل على أن التعاون والتضافر بين مختلف الجهات يمكن أن يحقق نتائج إيجابية تعود بالنفع على المواطنين.

 

#شوف_RIM