نجح مركز الحماية المدنية في مقاطعة الشامي مساء اليوم في السيطرة على حريق هائل اندلع في سوق المقاطعة، حيث أظهرت فرق الحماية المدنية كفاءة عالية في احتواء النيران ومنع انتشارها إلى المحلات المجاورة، وهو ما ساهم بشكل كبير في تقليل حجم الخسائر المادية التي كان من الممكن أن تكون كارثية.
ويعد هذا الحريق الاختبار الأول الفعلي لمركز الحماية المدنية في الشامي، والذي تم تدشينه حديثاً بإشراف حاكم المقاطعة، محمد فال ولد لبات.
وجاء تدشين المركز استجابة لمطالب السكان المتكررة بإنشاء مركز للحماية المدنية، بعد أن ظلوا لسنوات يطالبون بوجود وحدة قريبة تتولى التعامل مع حالات الطوارئ والحرائق التي تهدد أرزاقهم وسلامتهم.
وبحسب مصادر محلية، فقد أشرفت السلطات ممثلة في حاكم المقاطعة على عملية إخماد الحريق، مما كان له دور كبير في تسيير العمل وضمان عدم انتشار الحريق إلى أجزاء أخرى من السوق.
وأكدت المصادر أن تدخل السلطات في الوقت المناسب ساهم في إنقاذ العديد من المتاجر والممتلكات التي كانت مهددة بسبب شدة النيران وسرعة انتشارها.
وتعكس هذه الحادثة أهمية وجود مراكز متخصصة في الحماية المدنية على مستوى المقاطعات، حيث شكل هذا المركز عوناً حقيقياً للسكان في مثل هذه اللحظات الحرجة.
وقد أثنى عدد من المواطنين على التدخل السريع والفعال للسلطات، معبرين عن ارتياحهم لوجود مركز قادر على التعامل مع الكوارث الطارئة.
وأضاف بعضهم أن هذا التدخل حال دون وقوع خسائر فادحة في السوق، الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً للمدينة، ويعتمد عليه العديد من سكان المقاطعة في معيشتهم.
#شوف_RM