طالب التجمع المسؤول عن مشروع عصرنة ميناء نواذيبو المستقل (SPTP/UNORKA) رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) بفتح تحقيق رسمي لمعرفة أسباب تعطيل وتأخر المشروع، والتوقف عن العمل في بعض مراحله.
وفي بيان أصدره اليوم، عبر رجل الأعمال زين العابدين ولد صدافة، المتحدث باسم التجمع، عن استياءه من “حملة إعلامية شرسة” تستهدف المشروع، معتبراً أنها تتضمن “معلومات مغلوطة تهدف إلى توجيه الرأي العام ضد التجمع”.
وأكد ولد صدافة أن التجمع ملتزم بالشفافية الكاملة، ومستعد لتقديم كافة المعلومات المطلوبة للجهات الرقابية للمساهمة في توضيح الحقائق المرتبطة بالمشروع.
ووفقاً للتجمع، فإن المشروع يواجه عقبات كبيرة أثرت على تقدم الأعمال فيه، وهو ما يستدعي تدخلاً سريعاً من البرلمان لإجراء تحقيق شامل حول تلك العقبات.
وعبّر التجمع عن مخاوفه من تأثير الشائعات المتداولة على المشروع، مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء على الحقيقة بعيداً عن التشويه الإعلامي الذي قد يضر بمصداقية المشروع.
كما شدد التجمع في بيانه على أهمية بدء التحقيق في أسرع وقت، لتجنب أي تأخير إضافي قد يؤثر سلباً على الجدول الزمني لإنجاز المشروع، مبدياً استعداده الكامل للتعاون مع كافة الجهات المعنية، وتزويدها بالوثائق والتقارير التي من شأنها توضيح التفاصيل المتعلقة بسير العمل.
وأشار التجمع إلى أن الاتهامات المتداولة قد تترتب عليها تبعات قانونية وأخلاقية، مؤكداً على عزمه متابعة التحقيقات حتى تتضح الحقيقة وتظهر الحقائق أمام الرأي العام.
#شوف_RIM