أحدث قرار مفوضية الأمن الغذائي بإيقاف إيجار دكاكين التموين المعروفة بـ"حوانيت أمل" في بعض مقاطعات نواكشوط موجة من الجدل والقلق في أوساط المواطنين، خاصة الفئات الهشة منهم.
هذا القرار الذي أعلن عنه رسمياً، فتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول الأسباب والدوافع التي دفعت المفوضية لاتخاذه، والآثار السلبية المتوقعة على المواطنين، خاصة وأن هذه الدكاكين تعتبر شريان الحياة للكثير من الأسر الموريتانية.
وأثار القرار ردود فعل متباينة في الشارع الموريتاني، حيث عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من هذا الإجراء، معتبرين أنه يزيد من الأعباء المعيشية على كاهلهم، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأكد بعض المراقبين أن هذا القرار من شأنه أن يؤثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين، ويزيد من حدة التفاوت الاجتماعي، خاصة وأن هذه الدكاكين كانت توفر المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة.
كما انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا القرار، معتبرين أنه يمثل ضربة قوية للفئات الهشة من المجتمع، وخاصة العائلات التي تعاني من الفقر والبطالة.
#شوف_RIM