عبر فريق “ديلول” التقني الموريتاني عن استيائه من عدم توافر الدعم المأمول من قبل وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، مشيرًا إلى أن ما قدموه من تمثيل لموريتانيا والقارة الإفريقية في مجال التكنولوجيا والابتكار يستحق الدعم والاعتراف الرسمي.
وأكد الفريق في بيان أصدره، أن الدعم الذي يتطلعون إليه من الوزارة يعتبر ضرورة وطنية، إذ إنه يمثل أحد الأسس التي تمكن الفريق من المنافسة بفعالية ورفع سمعة موريتانيا دولياً.
وأوضح الفريق في بيانه أن الوزارة مطالبة بتقديم دعم معنوي ومادي، يعكس التزام الدولة بتعزيز إمكانيات شبابها الموهوبين الذين يسعون إلى تمثيل البلاد على الساحة الدولية بصورة مشرفة.
وأكد البيان أن الفريق يضع نصب عينيه تحقيق إنجازات نوعية في مجال التكنولوجيا والابتكار، ولكن ذلك يتطلب شراكة استراتيجية مع المؤسسات الحكومية، خاصة وزارة التحول الرقمي، لتوفير البيئة والموارد اللازمة.
وطالب الفريق الوزير أحمد سالم بدّه بإعادة النظر في موقف الوزارة تجاه جهوده المبذولة، والعمل على تفعيل الدعم المادي والمعنوي للفريق، مشددًا على أن هذا الدعم هو مسؤولية مشتركة لا تعود فائدتها على الفريق فحسب، بل على صورة موريتانيا وإسهامها في المشهد التقني الإقليمي والعالمي.
وأشار الفريق إلى أن التعاون المثمر مع الوزارة يمكن أن يكون بمثابة رسالة للعالم بأن موريتانيا جادة في تطوير طاقاتها البشرية، ودعم كوادرها الشابة للمشاركة في تحقيق أهداف التنمية التكنولوجية التي يطمح إليها العالم.
#شوف_RIM