انتشرت على نطاق واسع في وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا، صورة مؤثرة يظهر فيها طفل صغير يرتدي الزي التقليدي الموريتاني، ويحمل بيديه جثماناً مغطى بقطعة قماش بيضاء ملطخة ببقع حمراء، في إشارة رمزية إلى أرواح الشهداء وضحايا العنف المستمر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
وتفاعل الموريتانيون بشكل واسع مع هذه الصورة، التي جسدت مشهداً إنسانياً عميقاً يعبر عن عمق التضامن مع القضية الفلسطينية.
الطفل الذي يظهر في الصورة، وعلى وجهه تعابير هادئة خالية من الابتسامة، يقف وسط حشد من المتضامنيين مع قطاع غزة، مثل رمزاً قوياً للوجع الذي يحمله الشعب الموريتاني في قلوبه تجاه ما يتعرض له الفلسطينيون، ورغبتهم في التعبير عن التضامن مع قضيتهم، بغض النظر عن المسافات الجغرافية التي تفصل بين البلدين.
ولاقت هذه الصورة انتشاراً واسعاً وتفاعلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن تأثرهم الشديد بها، وأشادوا بوعي الشعب الموريتاني وحسه القومي والإنساني.
وأوضح المدونون أن صورة الطفل، وما تمثله من مشاعر إنسانية عميقة، ليست مجرد مشهد عابر بل هي تجسيد حي للروح التضامنية التي تتجاوز الحدود، وتؤكد أن الموريتانيين، مثلهم مثل شعوب عربية وإسلامية أخرى، لن يتوقفوا عن مساندة القضية الفلسطينية.
#شوف_RIM