وصلت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، للمشاركة في مؤتمر خاص حول المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل أجواء من الدعم الشعبي الواسع للقضية الفلسطينية، ووسط تفاعل رسمي وشعبي يبرز التزام موريتانيا الثابت بقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وقد لقي حمدان استقبالاً حافلاً من قبل شخصيات سياسية ودينية موريتانية، بالإضافة إلى عدد من أنصار القضية الفلسطينية والجمهور المهتم بالموضوع، حيث جرى الترحيب به كأحد المدافعين عن القضية الفلسطينية في الداخل والخارج، واعتبر حضوره حدثاً بارزاً في ظل التطورات الراهنة في الأراضي المحتلة وتصاعد التوتر في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
زيارة القيادي حمدان جاءت بالتزامن مع حراك شعبي واسع في الشارع الموريتاني تضامناً مع الشعب الفلسطيني، حيث شهدت العاصمة نواكشوط وبعض المدن الموريتانية فعاليات تضامنية ووقفات احتجاجية تدعو إلى دعم الفلسطينيين ونصرتهم في وجه الانتهاكات الإسرائيلية.
وتعد موريتانيا من الدول العربية القليلة التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وذلك في موقف أثار إعجاب وتقدير الشارع العربي والإسلامي.
ويأتي هذا الاحتفاء بحمدان كجزء من هذا النهج الذي يعبر عن مواقف الشعب الموريتاني الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
#شوف_RIM