أزمة المدرسة بأطار تكشف خللًا في الإدارة وتقصيرًا من المسؤولين

خميس, 24/10/2024 - 22:46

يشهد سكان مدينة أطار حالة من الاستياء والقلق جراء التأخر الكبير في إنجاز أشغال المدرسة رقم واحد، والتي توقفت منذ أكثر من سنتين.

 

هذا التأخير، الذي بات يهدد مستقبل التلاميذ، أثار سلسلة من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التعطل، وكيفية الخروج من هذا المأزق.

 

المقاول المكلف بأشغال البناء صرح في مقابلة أجراها مع إحدى مجموعات الواتساب النشطة في المدينة، بأن السبب الرئيسي وراء توقف العمل هو وجود عمود كهربائي قديم في وسط ساحة المدرسة.

 

وأكد المقاول أن هذا العمود يعيق سير العمل بشكل كبير، وطالب الجهات المعنية بسرعة تحييده حتى يتمكن من استئناف الأشغال.

 

من جانبها، أكدت إدارة فرع شركة الكهرباء بأطار استعدادها لإزالة العمود الكهربائي وتحمل التكاليف المترتبة على ذلك، إلا أنها اشترطت الحصول على رسالة مكتوبة من السلطات المحلية أو الإدارة العامة لشركة الكهرباء لإعطاء الأمر بالتنفيذ.

 

وفي ظل هذا الوضع يظل مصير التلاميذ معلقاً، حيث يتعرضون لضغوط كبيرة بسبب نقص الفصول الدراسية، مما يؤثر سلباً على جودة التعليم الذي يتلقونه.

 

كما أن هذا التأخير يثير تساؤلات حول مدى جدية الجهات المسؤولة في معالجة هذه المشكلة، وكيفية توفير بيئة تعليمية مناسبة للتلاميذ.

 

وطالب عدد من سكان مدينة أطار، والجهات المسؤولة بتسريع وتيرة العمل في المدرسة، والعمل على إيجاد حلول عاجلة لهذه المشكلة، والتحقيق في أسباب هذا التأخير، ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.

 

#شوف_RIM