دعوات شعبية في موريتانيا لتغيير اسم “جسر مدريد” إلى “يحيى السنوار” تضامنًا مع فلسطين

خميس, 24/10/2024 - 14:33

شهد الشارع الموريتاني خلال الأربع والشرين ساعة الماضية موجة من المطالبات الشعبية والدعوات لتغيير اسم “جسر مدريد”، وهو حسر رئيسي قيد الإنجاز في العاصمة نواكشوط، ليحمل اسم المجاهد الفلسطيني يحيى السنوار.

 

وتأتي هذه الدعوات في سياق تضامن الشعب الموريتاني العميق مع القضية الفلسطينية، وهي قضية تشكل جزءًا من وجدان الشعب الموريتاني منذ عقود.

 

وتفاعل نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي مع هذه الحملة، مطالبين بالاعتراف بالدور الذي تلعبه المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة أن يكون لهذا الاعتراف تجسيد مادي ورمزي في الحياة اليومية الموريتانية.

 

ويُنظر إلى يحيى السنوار، الذي يُعد أحد أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، في أوساط الموريتانيين وغيرهم من الشعوب العربية والإسلامية باعتباره رمزاً للنضال والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

 

ويعتبر القائمون على الحملة أن تسمية أحد الجسور المهمة في العاصمة على اسم شخصية فلسطينية بارزة مثل يحيى السنوار يعكس التلاحم والتضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية.

 

ولم تلقَ هذه الدعوات حتى الآن رداً رسمياً من السلطات الموريتانية، سواء من الحكومة أو الجهات المسؤولة عن البنية التحتية. ومع ذلك، فإن الحراك الشعبي ازداد خلال الساعات الماضية، وسط دعوات من ناشطين وشخصيات مؤثرة إلى تحويل هذه المطالب إلى خطوات فعلية من خلال تقديم طلبات رسمية.

 

#شوف_RIM