.jpg)
أشاد القيادي في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني محمد المصطفى الملقب إدوم عبدي اجيد بمحتوى خطاب ولد الغزواني في قمة دول البريكس المنعقدة في روسيا الاتحادية.
وأشاد القيادي في الأغلبية، في تصريح نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك بالأداء والمحتوى المميز لخطاب الرئيس غزواني، الذي تناول قضايا حيوية تتعلق بالأمن الدولي، العدالة، والتنمية، خصوصاً في ما يتعلق بالشأن الإفريقي.
واعتبر ولد اجيد أن الأمن يشكل الدعامة الأساسية لاستقرار الدول، وهو القاعدة التي لا يمكن تحقيق التنمية بدونها، مشددا على أهمية احترام القانون الدولي كأساس لأي شراكة متعددة الأطراف، خاصة في ظل الأزمات الراهنة التي تعيشها الساحة العالمية.
وأشار القيادي في الأغلبية الرئاسية إلى الفظائع التي تشهدها فلسطين ولبنان، معبراً عن رفضه لما يجري من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في هذه المناطق.
وقال إن هذه الجرائم تكشف بوضوح أن العالم أصبح في خطر كبير من الانجرار وراء الظلم والوحشية، وهو ما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الشعوب المظلومة.
من بين النقاط البارزة في خطاب الرئيس الغزواني التي تناولها إدوم عبدي اجيد، الدعوة إلى تحقيق العدالة الدولية من خلال منح الدول الأفريقية مقعداً دائماً في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح أن القارة الأفريقية، التي تعاني من التهميش في مؤسسات صنع القرار العالمية، يجب أن تكون لها مكانة أكبر على المسرح الدولي، خاصة في مجلس الأمن حيث تتخذ القرارات المصيرية المتعلقة بالأمن والسلم الدوليين.
كما شدد ولد اجيد على أهمية معالجة أزمة المديونية التي تعاني منها العديد من الدول الأفريقية، مشيراً إلى أن ذلك يعد خطوة ضرورية لتعزيز فعالية الاقتصادات الأفريقية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، دعا إلى توحيد الجهود الدولية لدعم القارة الأفريقية في سعيها للتخلص من أعباء الديون وتحقيق الاستقلال الاقتصادي.
واختتم القيادي تصريحاته بالتركيز على كلمة “العدالة”، التي أشار إلى أنها كانت من أكثر الكلمات التي ترددت في القمة، داعياً الجميع، كل من موقعه، إلى العمل بجدية لنشر العدالة وتحقيقها على المستوى المحلي والدولي.
#شوف_RIM
_svg.png){kind=logo}
