انقطاعات الكهرباء تؤجج الغضب الشعبي ضد إدارة “صوملك”

وجه عدد من المواطنين مساء اليوم انتقادات حادة للمدير العام لشركة الكهرباء “صوملك”، الوزير السابق سيدي ولد سالم، وذلك على خلفية الانقطاعات المتكررة للكهرباء التي تشهدها المدينة منذ فترة، وكان آخرها الليلة

 

وباتت هذه الانقطاعات المتكررة تشكل مصدر قلق واستياء كبيرين بين المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة واعتماد العديد من المرافق الحيوية على التيار الكهربائي.

 

وقد أعرب سكان نواكشوط عن غضبهم المتزايد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد منهم بضرورة محاسبة المسؤولين عن تدهور الوضع الكهربائي في البلاد.

 

وتسببت هذه الانقطاعات في تأثيرات سلبية على الحياة اليومية، سواء في المنازل أو في القطاعات الاقتصادية والتجارية.

 

ويعتبر العديد من المواطنين أن إدارة “صوملك” الحالية بقيادة سيدي ولد سالم فشلت في تحسين وضع الكهرباء على الرغم من الوعود السابقة بتطوير شبكة الكهرباء وتعزيز استقرار التيار الكهربائي.

 

وأشار البعض إلى أن المشكلة ليست جديدة، إلا أن التدهور الحالي يمثل تصعيدًا خطيرًا في الأزمة المستمرة منذ سنوات.

 

ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي من قبل الإدارة العامة للشركة أو من المدير العام للرد على هذه الانتقادات، ولكن الشركة تبرر في العادة هذه الانقطاعات بأعطال فنية مؤقتة أو بضغط على الشبكة نتيجة لزيادة الطلب.

 

ورغم ذلك، يرى الكثيرون أن هذه التبريرات لم تعد مقبولة، خاصة في ظل تكرار المشكلة وعدم وجود حلول ملموسة على المدى القريب.

 

#شوف_RIM