تعاقب العديد من العلماء والفقهاء على وزارة التوجيه الاسلامي، فلم يوفق أي منهم في العناية ببيوت الله، ولا في تطوير وتأطير المحاظر.
لم يسهم أي منهم في معالجة قضايا المجتمع والظواهر السلبية في ضوء أصول الشريعة الإسلامية.
لم يعمل أي من علمائنا الاجلاء الذين تعاقبوا على هذا القطاع الوزاري الهام والحساس على وضع بذرة الأوقاف التي يفترض أنها من جوهر اهتماماتها..
لم يبذل أي منهم جدًا في تذليل الصعاب التي تعترض أئمة المساجد والمحاظر الفعلية، بل عمل بعضهم على عشرات الاشخاص على أساس أنهم أئمة مساجد ومحاظر لا وجود لها في الواقع..
أهمية إسناد القطاع إلى شخصية من خارج الدوامة التقليدية التي تهيمن عليه، كفيل بالرفع من قيمة الشأن الإسلامي وفق أسس سليمة عصرية.
لا يطلب من الوزير سيدي يحي شيخنا لمرابط،تقديم الفتاوى الشرعية، ولا كتابة خطب الجمعة، في قطاع كل مديريه علماء وفقهاء، وإنما وضع حد للفوضى والاختلالات، فما كل حليق لحية مفسدٌ، ولا كل كث لحية مستقيم..
تستحق الشؤون الإسلامية الاهتمام والتقدير والخروج من عنق الزجاجة، ومن احتكار طبقة بعينها..
عبد الله اتفغ المختار