بدأ المدير العام لميناء تانيت أحمد ولد خطري سلسلة من النشاطات صنفت من طرف عدد المراقبين على أنها خارج نطاق اختصاص هذه المنشأة المينائية.
وانتقد عدد من النشطاء في موريتانيا توظيف ولد خطري الموارد المالية للميناء خارج نطاق اختصاصه مما يهدد بإفلاس هذه المنشأة الاقتصادية التي يعول عليها في النهوض بقطاع الصيد التقليدي.
وقال النشطاء إن إدارة الميناء ممثلة في ولد خطري تقوم بمجموعة من النشاطات لا صلة لها بعمل الميناء من ضمنها رعاية مجموعة من حفلات التخرج من جامعة نواكشوط وبعض مؤسسات التعليم العالي وهو أمر يتنافى مع وظيفة الميناء المتمثلة حصرا في تطوير الصيد التقليدي وجلب المستثمرين.
وطالب النشطاء السلطات الوصية والمفتشية العامة للدولة بوضع حد لتلاعب ولد خطري بميناء تانيت وتصحيح الاختلالات التي شهدها تسيير هذه المؤسسة خلال الفترة الماضية.
وعينت السلطات ولد خطري مديرا عاما لميناء تانيت أواخر العام بعد فشله في الحصول على منصب عمدة بلدية نواذيبو خلال الانتخابات النيابية والبلدية والتشريعية الأخيرة التي شهدتها موريتانيا.
#شوف_RIM