قالت الأمينة العامة للنقابة الموريتانية للقابلات زينب بنت محمد عالي إن إضراب القابلات شل معظم المؤسسات الصحية في موريتانيا.
وأكدت الأمينة العامة في مؤتمر صحفي، نظمته مساء أمس بمقر النقابة في نواكشوط، أن تصامم الوزارة ومماطلتها في التعاطي الإيجابي مع الحراك المطلبي لن يزيدها إلا إصرارا واستماتة من أجل انتزاع كافة الحقوق المسلوبة.
وقالت النقابة، إن الإضراب جاء كخطوة تصعيدية بعد أن استنفدت كافة الخيارات النضالية المتاحة من مراسلات، ووقفات احتجاجية، وتوقف عن العمل لمدة ساعات.
واعتبرت أن كل الخطوات والخيارات التي سبقت الاضراب، "لم تثمر مع الجهات الوصية على القطاع، وظلت تماطل وتتملص من أي التزام جاد لتلبية المطالب الملحة والمستعجلة".
وأكدت بنت محمد عالي أن ما يعانيه القطاع الصحي بشكل عام وقطاع الصحة الإنجابية بشكل خاص من ارتفاع لنسبة وفيات الأمهات وحديثي الولادة هو نتاج طبيعي لإهمال الكادر البشري على الصعيد المادي والمعنوي.
وشددت على أن أي سياسة جادة للرقي بالقطاع لا يمكنها أن تتجاوز القابلة لكونها ركنا أساسيا وحجر زاوية في القطاع.
ودعت الأمينة العامة لتلبية كافة مطالب القابلات، كصرف متأخرات علاوة البعد لكافة القابلات، وتكملة علاوة الخطر، ومنح التقدمات المتأخرة لكافة القابلات، وصرف تعويضات المداومة الليلية في كافة المؤسسات الصحية من مستشفيات ومراكز.
ودعت كافة القابلات للاستعداد لـ"جولات قادمة من الإضراب والخيارات النضالية المشروعة والمبررة".
#شوف_RIM