أشرف رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الثلاثاء في مدينة ألاك، على تدشين المرحلة الأولى من مشروع بناء شبكة مخازن لمفوضية الأمن الغذائي.
وتشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع وفق مصادر رسمية بناء مخازن في ولايات گورگول ولبراكنة وآدرار وتگانت وتيرس الزمور، بطاقات استيعاب مختلفة تبعا لعدد سكان كل ولاية ومدى اتساع مساحتها.
وتدخل هذه المخازن ضمن مشروع لتعزيز قدرة التخزين لدى المفوضية، سيتم في إطاره تشييد 33 مخزنا جديدا في عموم ولايات الوطن، بقدرة تخزين استيعابية تصل 134900 طن، وهو ما يمكن من رفع القدرة التخزينية للمفوضية بنسبة %107، بتكلفة إجمالية تصل 452.910.448 أوقية جديدة.
وأكدت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت محفوظ ولد خطري في كلمة بالمناسبة أن تعزيز قدرة التخزين لدى المفوضية يكتسي بعدا استراتيجيا، فالأمن الغذائي عماده الإنتاج الزراعي وركيزته التخزين الآمن للمواد الغذائية، مشيرة إلى أن المفوضية حرصت في توزعة المخازن الجديدة على مراعاة الحاجة واتساع رقعة التراب الوطني، ومناطق تمركز الإنتاج الزراعي، حيث يجري تشييد مخزنين بسعة 30 ألف طن في كل من كيفة وروصو، مع تعزيز قدرة التخزين في نواكشوط بمخزنين إضافيين بسعة 60 ألف طن، وهو ما سيمكن من توفير جزء كبير من حاجة التخزين، التي تزايدت بتزايد وتشعب وتنوع البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطنين.
وقالت إن هذه الجهود ثمرة لتطبيق تعهدات وتوجيهات رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، بضرورة القرب من المواطن والوقوف إلى جانبه، مشيرة إلى أن المفوضية تتولى تنفيذ جميع البرامج الاجتماعية للدولة التي تتطلب التخزين والنقل والتوزيع.
وأشارت إلى أن الظروف الدولية الصعبة خلال الفترات الماضية كأزمة كوفيد-19، التي طبعها اضطراب في سلاسل التوريد، أبانت عن نقص حاد في وسائل التخزين لدى البلد، وهو ما جعل رئيس الجمهورية يصدر تعليماته بمضاعفة البنية التحتية للتخزين، حيث تم الشروع في تشييد شبكة مخازن جديدة تغطي جميع ولايات الوطن بقدرة تخزين استيعابية تناهز 135 ألف طن، وهو ما يعني رفع الطاقة الاستيعابية للتخزين لدى المفوضية بنسبة 107%.
#شوف_RIM