بيان من المركز الوطني للخدمات الجامعية / بيان

تابعنا في المركز الوطني للخدمات الجامعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بيانا لبعض الطلاب تحامل كاتبوه بشكل مستغرب على إدارة المركز واتهموها - زورا وبهتانا- بالتهجم عليهم، ووصفهم بأوصاف لا تليق. 
ونحن إذ نستغرب هذا الموقف المفاجئ ممن يفترض أنهم نخبة من الطيف الطلابي الجامعي نود أن نبين للرأي العام الوطني حقيقة هذه الأزمة المفتعلة وذلك من خلال النقاط التالية: 

    1 - أن إدارة المركز الوطني للخدمات الجامعية دأبت على تسيير هذا المرفق الخدمي بطريقة تشاورية تعتبر النقابات الطلابية شريكا فاعلا  في التسيير وتستمع لمختلف وجهات النظر الصادرة عن الطلاب وتبادر بتحقيق ما يمكن تحقيقه من مطالبهم حسب الوسائل المتاحة. 
2- عقد المدير العام للمركز اجتماعا مع ممثلين عن بعض النقابات الطلابية من أجل نقاش عدة نقاط خدمية تتعلق ببعض المؤسسات التعليمية، وسعى  إلى إيجاد حلول عاجلة لمختلف المشاكل المطروحة وتم الاتفاق في هذا السياق (كما توضح الصورة المرفقة) على مجموعة من النقاط منها: 

- استحداث وقفة لباصات النقل على مستوى المعهد الجامعي المهني والمعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات
- القيام بعملية تنظيف على مستوى المطعم الجامعي القديم
- تسريع بطاقات المطعم على مستوى المعاهد في غضون أسبوع..

وتعهد المدير العام بمراجعة اتفاقية النقل بين المركز الوطني للخدمات الجامعية وشركة النقل العمومي وإضافة تحسينات شاملة تلبي احتياجات كافة مؤسسات التعليم العالي. 
كما تعهد المدير بإعادة ترميم المطعم القديم واقتناء معدات جديدة له في القريب العاجل.
ومن خلال ما سبق يتبين حرص الإدارة على الاستجابة السريعة لكافة المطالب الطلابية انطلاقا من موقع المسؤولية وتأدية للواجب واحتراما للواجب المهني الذي يفرض وضع كافة الوسائل المادية والبشرية للمركز في خدمة الطلاب الجادين في تحصيلهم العلمي الغيورين على مصلحة وطنهم. 

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. 

سيدي أحمد ولد الديه مسؤول الإعلام بالمركز الوطني للخدمات الجامعية.