قال المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء حمود ولد امحمد، إن تدخلات التآزر خلال هذه المأمورية في ولاية لبراكنه تجاوزت 13 مليار و800 مليون اوقية قديمة على نفقة الدولة.
وأكد ولد امحمد، في كلمة له خلال حفل تدشين مدرسة في بلدة بوفكيرين التابعة لبلدية واد آمور بمقاطعة مقطع لحجار في ولاية لبراكنه أمس الجمعة، على ضرورة أخذ زمام المباردة، مردفا "لنحارب الفقر معا فليس قدرنا أن نظل فقراء، ازرعوا السدود ودرسوا الأبناء، لنتآزر ونتضامن ونتكافل جميعا للقضاء على الجهل والفقر والمرض، هذا قرارنا وهدفنا فلنتعاون لتحقيق ذلك".
وأضاف المندوب، أن زيارته لولاية لبراكنه تدخل في إطار توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمتابعة تنفيذ المشاريع وتسريع وتيرة الإنجازات وتحسين وتقريب الخدمات الأساسية من المواطنين، مؤكدا أن الهدف من الزيارة هو الوقوف على مدى تقدم الاشغال في كافة الأوراش التي تشرف عليها المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الاقصاء التآزر في هذه الولاية التي تمثل واسطة عقد موريتانيا بتنوع وكرم سكانها وجمال سهولها وأوديتها، وفق قوله.
وأشار ولد امحمد، إلى أن زيارته مكنته حتى الآن من الاطلاع ميدانيا على مستوى تقدم المشاريع الجاري تنفيذها في كل من ألاك وشلخت الدار وبرلت إدينب و واد آمور وبوفكيرين وأدنيبيه، مضيفا أنها ستشمل كلا من اكليبات النور وأكرج والواسعة ولكيلوه واكويوه وأمات إسلاين وروفي آودي ومبيديعه وبوشامه وأدباي الحجاج ووابندى وباسيني ودار البركة بمقاطعتي بوكي وامبان.
وشدد ولد امحمد، على أن المندوبية العامة "التآزر" تدخلت على عموم ولاية لبراكنة من خلال برامجها المتعددة، حيث غطت التوزيعات النقدية جميع قرى الولاية دون استثناء وتستفيد من هذه التحويلات 13.966 أسرة فقيرة بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر بمبلغ اجمالي قدره 405 مليون اوقية قديمة زيادة على حصص توعية اجتماعية لصالح هذه الأسر بغية تغيير العقليات المعيقة للتنمية، كما استفادت 19.781 أسرة متعففة من مساعدات نقدية ظرفية، بالإضافة إلى تقدم الأشغال بشكل معتبر في 92 وحدة سكنية على مستوى عاصمة الولاية ستوفر سكنا لائقا لأول مرة للأسر المتعففة.
#شوف_RIM