أفرجت السلطات الموريتانية، عن قبطان سفينة أسباني، احتجز منذ 14 يوليو الماضي، بعد اتهامه بالتسبب في مقتل أربعة بحارة موريتانيين، إثر اصطدام سفينته بقارب الصيد الخاص بهم.
وقد عاد المواطن الأسباني إلى بلاده، بعد 45 يوما من الاحتجاز، “في ظل انعدام الأمن وغياب الحقوق في موريتانيا”، حسب محاميه.
وأوضح المحامي في بيان صحفي، أن موكله سافر إلى المغرب برا، قبل أن يستقل طائرة من مدينة الدار البيضاء إلى إشبيلية، وقد استغرقت عملية إجلائه 18 ساعة دون توقف.
وقال المحامي إن “السلطات الموريتانية اتهمت موكلن، دون أي دليل، بقتل أربعة موريتانيين بشكل متهور، لكنها لم تعطه أي وثيقة قضائية أو شرطية، وبالتالي وجد نفسه معزولا تماما”.
#شوف_RIM