أقامت اللجنة العليا لاحتفالية نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية ممثلة في جهة نواكشوط معرضا للديبلوماسية الثقافية بساحة الحرية في العاصمة نواكشوط.
وخصص المعرض في نسخته الجديدة لإبراز جوانب من تاريخ العاصمة الموريتانية نواكشوط وبعض أعلامها.
ومن ضمن لوحات المعرض لوحة تتحدث عن إذاعة موريتانيا تحت عنوان: "هناك نواكشوط... إذاعة موريتانيا، صوت الوطن الذي احتضن ثقافته وحفظ تراثه".
وتبرز اللوحة بعض جوانب تاريخ المؤسسة بداية من 27 يونيو 1959 حين تم تدشين إذاعة موريتانيا في نواكشوط كإذاعة وطنية لتحل محل الإذاعة التي كانت تبث برامجها من سينلوي تحت الإدارة الفرنسية.
وتضيف اللوحة أن الإذاعة الوطنية بدأت باستديو واحد على متن شاحنة ثم انتقلت إلى شقة صغيرة مقابل المتحف الوطني قبل أن تستقر في العام 1961 في الجزء الجنوبي من مبناها الحالي باستديوهات ثلاثة.
وتبرز اللوحة أن الإذاعة تم توسيعها في العام 1981 بإنشاء جناحها الشمالي المكون من طابقين.
وأوضحت اللوحة أن معدات الإذاعة كانت بسيطة في البداية وكان نطاق بثها محدود، ولكن منذ ذلك الحين شهدت تطورات هامة وتوسعت في جميع أنحاء البلاد وواكبت التطور التكنلوجي العالمي.
وتتحدث اللوحة عن مساهمة الإذاعة في الحفاظ على ذاكرة البلاد منذ الإرهاصات الأولى، واحتضانها لثقافة البلد بتنوعها وثرائها وأصالتها وانفتاحها ومساهمتها في تعزيز اللحمة الوطنية.
#شوف_RIM