أوضح رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف، محمد الأمين ولد أعمر، أن الدورة البرلمانية الأخيرة تميزت بميزات عديدة جعلتها دورة ناجحة بكل المقاييس.
وأضاف في مؤتمر صحفي نظمه مساء اليوم الجمعة بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط أن هذه الدورة وعلى الرغم من كونها أول دورة بعد تجديد أعضاء الجمعية الوطنية ولكون أغلب النواب تم انتخابهم حديثا ولأول مرة، ولأن الحيز الزمني المخصص لها محدود جدا نظرا للآجال القانونية الناظمة للدورات العادية للبرلمان، إلا أن النتائج التي تحققت خلالها كانت مشرفة.
وقرأ رئيس الفريق البرلماني لحزب الإنصاف، خلال المؤتمر الصحفي البيان الذي أصدره الفريق البرلماني بمناسبة اختتام أعمال الدورة البرلمانية، الذي استعرض بالتفصيل أعداد مشاريع القوانين التي تمت المصادقة عليها خلال هذه الدورة ومجالاتها.
وجاء في البيان أن مناقشة كل هذه المشاريع والمصادقة عليها في فترة محدودة يعكس بجلاء دور فريق حزب الإنصاف كفريق متحد يقوم بدوره التشريعي ويساهم في تسريع المصادقة على المشاريع المهمة التي تتوقف عليها البرامج التنموية الكبرى.
وأشار البيان إلى أن الفريق البرلماني لحزب الإنصاف سيظل متمسكا برسالته مدافعا عن مصالح الشعب الموريتاني واقفا أمام كل المشككين والمثبطين، وداعما للإصلاحات البنيوية الكبرى التي يقوم بها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي شملت البنية التحتية، والصحة والتعليم، ومحاربة الغبن والتهميش وسن القوانين المكرسة لدولة العدل والإنصاف والمساواة، وهي إنجازات شاهدة تستحق – مع مرور الذكرى الرابعة لاستلام رئيس الجمهورية لمقاليد السلطة، أن تقدم التهنئة والشكر له على ما تحقق من إنجازات، وما تم التخطيط له من مشاريع كبيرة تضمن التنمية والرفاه لشعبنا ودولتنا.
واستعرض الفريق البرلماني لحزب الإنصاف في البيان بالتفصيل السياق العام الذي تم فيه رفع الحصانة عن أحد النواب، مبرزا أنهم في الفريق تعاملوا مع طلب وزير العدل برفع الحصانة بمهنية عالية أظهرت قوة وتماسك الفريق، وحرصه على صون المقدسات واحترام المثل العليا للبلد.
#شوف_RIM