أعلنت وزارة الصيد والاقتصاد البحري اليوم الجمعة خلال حفل نظمته في سد فم لكليته بمقاطعة أمبود بدء أنشطة وكالة تنمية الصيد واستزراع الأسماك في المياه القارية.
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري، محمد المصطفى ولد عبدي ولد أجيد، في كلمة بالمناسبة، على أهمية إطلاق أنشطة وكالة تنمية الصيد واستزراع الأسماك في المياه القارية التي تم إنشاؤها قبل أقل من عشرة أشهر.
وأشار إلى أن الصيد القاري يعتبر أحد أهم المحاور الرئيسية في سياسة قطاع الصيد والاقتصاد البحري، نظرا لدوره الكبير في محاربة الفقر وتوفير الأمن الغذائي وتثبيت السكان في مناطقهم الأصلية، مبرزا أهمية الموارد السمكية في البحيرات والمسطحات المائية المنتشرة في حوالي 9 ولايات من ولايات الوطن.
ونبه إلى أن هذه البحيرات والمسطحات المائية التي تحتوي كلها على مخزون كبير من الاسماك إلا أنه يلاحظ عدم استخدام هذا المخزون من طرف السكان المحليين رغم وفرته وجودة النوعيات التي يحتوي عليها.
واستعرضت المديرة العام للوكالة، زينب بنت أييه، خلال الحفل أهمية هذه الوكالة والدور الذي ستلعبه في مكافحة البطالة ومحاربة الفقر وتثبيت المواطنين في أماكنهم، إضافة إلى دعمها للتنمية المحلية، وحدها من استنزاف الثروات المحلية من قبل الأجانب، الذين يعتبرون المستفيد الوحيد من الثروة السمكية المتوفرة في مختلف المناطق الداخلية.
وأشارت إلى أن بلادنا تتوفر مسطحات مائية كثرة ومتنوعة من ضمنها ضفاف نهرية بطول 850 كلم، وسهول فيضية تغطي مساحة 3500 كلم مربع، من بينها 25 مسطحات مائية دائمة بمخزون طبيعي هام بإمكانه ري العديد من المناطق القارية الرطبة.
#شوف_RIM