قال مرشح حزب (تواصل) لمنصب رئيس البرلمان، النائب أحمدو ولد امباله، إن "أخطاء وتجاوزات الانتخابات الماضية أساءت للبلد وديمقراطيته".
جاء ذلك في كلمة له خلال إعلان ترشحه لمنصب رئيس الجمعية الوطنية في أول جلسة للبرلمان المنتخب.
واعتبر ولد امباله أن الديمقراطية تحتاج قوة المؤسسات وشيئا من "تجاذبها الايجابي ولذلك مفيد أن تكون رئاسة الجمعية الوطنية للمعارضة الديمقراطية".
وأضاف: "من المهم وقد وفقت الجمعية الوطنية الماضية في تشكيل لجنة تحقيق قامت بعمل نوعي، أن نحافظ على مسار حضور الجمعية الوطنية وفاعليتها وقدرتها على التحقيق الموضوعي والفعال ويعين على ذلك أن تكون رئاسة الجمعية الوطنية للمعارضة الديمقراطية".
وتابع: "كما أنه من المفيد لصورة البلد وصورة ديمقراطيته وقد أساءت لها أخطاء وتجاوزات الانتخابات الماضية أن تتولى المعارضة الديمقراطية رئاسة الجمعية الوطنية".
وقال ولد امباله: "البلد يحتاج إلى مؤسسة تشريعية ورقابية قوية وهو ما تؤسس له مرجعيتنا الاسلامية تمثلا لها في التشريع والتزاما بها في الرقابة وهو ما يتطلب أن تكون حاضرة وحاكمة لكل أعمالنا".
ولفت إلى أن البلد خرج من انتخابات "اتفقت المعارضة مع أحزاب الأغلبية على ما شابها من تلاعب وخرقات كبيرة وتدخل سافر من الجهات الادارية والنافذين وضعف للجنة المستقلة للانتخابات وهو ما يحتم تصحيح المسار وفق شروط وآليات تضمن شفافية العملية الانتخابية".
وقال ولد امباله إن "واقع البلد اليوم يحتاج أكثر من أي وقت مضى الوقوف مع إشكالاته الكبرى وفي الصدارة منها إشكال الوحدة الوطنية حماية لها و وقوفا في وجه مهدداتها فواقع الرق ومخلفاته من جهل وفقر وغبن وتهميش وظلم ينذر بالخطر ومن أولى مهامنا البرلمانية أن نرفعه ونقف في وجهه".
وشدد على أن "جرح ملف الارث الانساني جرح لا يمكن علاجه إلا بتحقيق العدل ورد المظالم وإنصاف المظلوم وهو ما يستدعي وقفة حقيقة معه".
#شوف_RIM