قالت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، إن القطاع يعمل على تنفيذ حزمة من البرامج الهادفة إلى حماية الأطفال ومشاركتهم، من خلال اعتماد النظام الوطني لحماية الأطفال الذي يعمل على تنسيق الجهود في مجال حماية الأطفال ضد كافة أشكال العنف والاستغلال والتمييز والتعسف والإهمال.
وأضافت في كلمة لها بمناسبة تخليد يوم الطفل الإفريقي أمس في نواكشوط تحت شعار “حقوق الطفل في البيئة الرقمية” أن تطبيق هذا النظام قد مكن من التكفل بالعديد من حالات الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة، ومضاعفة معدل الولوج إلى التعليم ما قبل المدرسي، والتكفل بما يناهز 900 من الأطفال متعددي الإعاقة، فضلا عن الخدمات التي يقدمها مركزي التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة.
ونوهت إلى ضرورة اتخاذ الأسرة الموريتانية المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال، سواء تعلق الأمر بتواجدهم في فضاء الأسرة، أو في فضاءات اللعب والاستجمام أثناء العطلة الصيفية.
#شوف_RIM