بدأت منسقة حملة الانصاف في توجنين وزيرة العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة صفية انتهاه مساء أمس الاثنين بمنطقة الترحيل بمقاطعة توجنين حملة للاتصال المباشر بالناخبين في المقاطعة رفقة بعض من قادة الحملة و المرشحين، وذلك تعزيزا لجهود الحملة في هذه المقاطعة الكبيرة.
وفي هذا السياق قامت الوزيرة أمس بزيارة بعض المنازل في أحياء الرضوان و النزاهة و النهضة بمنطقة الترحيل وطلبت من الناخبين التصويت للوائح الحزب الست دون استثناء، مؤكدة على أن مبدا التصويت بالتضامن يعتبر مؤشرا قويا على مستوى الانضباط الحزبي كما انه سلوك أخلاقي، وشددت الوزيرة على ضرورة الا نخسر صوتا جراء أخطاء التصويت التي كانت من بين الأسباب المباشرة لفقدان حزب الإنصاف لبلدية توجنين في الانتخابات الماضية، مستعرضة نماذج من جذاذات التصويت و كيفية التأشير على شعار الميزان في هذه البطاقات.
ونوهت في خطابها الموجه للنساء و الشباب الى الأهمية البالغة التي يوليها حزب الإنصاف للنساء حيث انتدب لهم منسقة خاصة كما انه الحزب الوحيد الذي اختار سيدة لقيادة المجلس الجهوي لنواكشوط في خطوة رمزية تعكس المكانة البالغة التي تحتلها قضية المرأة و مشاركتها السياسية لدى صانعي القرار.
كما تناول الكلام المرشحين من أبناء المقاطعة و هما على التوالي المهندس احمد جدو ولد الزين ولد لمام رأس لائحة النواب على مستوى ولاية نواكشوط الشمالية، و أحمد سالم ولد الفيلالي على رأس بلدية توجنين، و طالبا الناخبين بالتصويت لجميع لوائح الحزب دون استثناء استعرضوا أنجع الطرق للتصويت الصحيح.
وقد استسحن السكان هذه الخطوة و عبروا عن التزاماتهم الأخلاقية حول التصويت بمبدأ التضامن على جميع لوائح حزب الإنصاف دون استثناء.
وتقود وزيرة العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة صفية أنتهاه هذه الأيام حملة قوية في مقاطعة توجنين، أسفرت حتى الساعة عن سلسلة من الانضمام من أقصى اليسار ( مجموعة من العيش المشترك) و الوسط مثل لائحة حزب البناء و التقدم التي كانت مترشحة لمنصب العمدة بتوجنين التي جمدت ترشحها وانضمامها لحملة الحزب، و بعض من كبار المناضلين في احزاب تكتل القوى الديموقراطية ( مجموعة اهل سادبل) و التحالف الشعبي التقدمي ( مجموعة المناضل التاريخي بحزب التحالف السيد يربه ولد امبارك) فضلا عن استعادة مجموعات وازنة من مغاضبي حزب الإنصاف، وهي مجموعات وازنة و معروفة على مستوى المقاطعة.
#شوف_RIM