المخيف في صلاة الشيخ النمجاطي ليس طريقة نطقه وقراءته فلعل ضعفه وتقدمه فى السن واختلاط اللهجات والتعايش مع مجتمعات عجمية أن يكون سبب طريقته غير المألوفة فى نطق أحرف القرءان الكريم
والمرعب ليس دفاع البعض عنه لأنه يتقاسم معه نهجه الصوفي ولكن المرعب أن آلاف البشر يسمعون الشيخ وقد أخطأ فى كلام الله فلا يصححون له
والمرعب أنه تجاوز آية بكاملها فلم يجد من بين العوام المصطفين خلفه من ينبهه
المشكلة أن مكانة أمثاله من شيوخ الطرق عند العامة لاتسمح بالتصحيح له ولاحتى بافتراض أنه أخطأ حتى لوتعلق الأمر بالتلعثم فى القرءان وعدم القدرة على تهجيته وقضم آيات منه
لوحدث هذا مع إمام طبيعي فى مسجد طبيعي وصلاة طبيعية ل( حنحن) المصلون تنبيها للإمام فإن لم ينتبه ترتفع أصواتهم بالتصحيح
ليس مقبولا أن يترك آلاف المسلمين إفساد القرءان لفظا وبالتالى معنى ومبنى وتجاوز آياته لضعف الحفظ يمر وكأنه لم يحدث أصلا
ومؤسف هذا( الاستصنام) الذى يجعل الشيخ فوق الشبهات
ولعل البعض معذور بالجهل فمن يعتقد أن شيخه سيجيب عنه الملكين ويدخله الجنة لن ينتبه لاخطائه
وشيخ جاء بورد مباشر من النبي صلى الله عليه وسلم آثره به دون صحابته رضون الله عليهم واقنع العامة بذلك لابد أن تخاف منه العامة خوف اللحمة من النار فبتلك الأساطير يتحكم فى ارزاقها واعناقها
ولربما يعتقد المصلون خلف النمجاطي أن من ( حنحن) للشيخ تنبيها يذهب مباشرة إلى جهنم ومن ابتلع اخطاءه و( تفلها) على راسه يفرد له مقعد فى جنات النعيم