أكد رئيس سلطة تنظيم الإشهار محمد عبدالله ولد احبيب، أن ورشة ضبط وتنظيم الاشهار السياسي تمثل المكونة الأخيرة من البرنامج الذي أطلقته سلطة تنظيم الاشهار قبل أسابيع وتتوخى من خلاله التطبيق الأمثل لمقتضيات القانون رقم 017-2018 المتعلق بالاشهار السياسي.
وأضاف أن تنظيم الاشهار السياسي يشكل محطة هامة من المسار الذي اتخذته السلطة مؤخرا تطويرا للموجود ومراكمة للمجهود تجسيدا للرؤية الوطنية التي يشرف عليها ويرعاها رئيس الجمهورية والقائمة على تفعيل المؤسسات وتكامل أدوارها.
وأضاف أن خطوات هذا المسار التطويري بدأت بإنشاء مركز للرقابة التقنية من شأنه أن يمكن من ضبط الإشهار عبر وسائل الإعلام، مبينا أن المركز تم إنشاؤه بدعم سخي من السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية.
وأشاد بالجهود التي بذلتها طواقم السلطة من أجل رقابة وضبط الاشهار السياسي والعمل مع مختلف الشركاء من أجل توفير مناخ تنافسي شفاف في الانتخابات المقبلة.
#شوف_RIM