تعيش بلادنا منذ أكثر من ثلاثة أعوام مناخا سياسيا هادئا طبع الحياة السياسية وساد فيه الانفتاح والتشاور حول مختلف القضايا العامة من طرف الطيف السياسي الوطني وكان لحزبنا حزب الإنصاف دور متميز في تجسيد رؤية مرجعية الحزب السياسية ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد واكبنا في مجموعة انصاف تيارت جميع جهود الحزب في هذا المجال ونشاطاته والتى كان آخرها التحضير للانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية المقبلة وهو ما أتاح للمجموعة فرصة التعبير عن ما تأثر منه مناضلوا الحزب المنضوون في المجموعة من إقصاء ممنهج من الاستفادة من مختلف البرامج الحكومية المنفذة عن طريق المرفق البلدي كما كانت فرصة للتعبير عن طموح واهتمام تبررهما تطلعات الساكنة تمثل في اقتراح أحد قادة الحزب والمجموعة بالبلدية لتزكية ترشيحه لمنصب عمدة البلدية وآخرين ضمن لوائح الحزب الأخرى وقد جاء قرار الحزب مختلفا عن هذه الاقتراحات ومع ما صاحب ذلك من تذمر من طرف غالبية مناضلي الحزب بالبلدية ضمن المجموعة وخارجها من مجموعات ومبادرات، بادرت مجموعة انصاف تيارت بمباركة قرار الحزب وأعلنت الانسجام مع كافة قرارات الحزب ودعم مرشحيه إلا أننا تفاجئنا في المجموعة بإقصائها من لائحة المجلس البلدي وهو استثناء على المستوى الوطني حيث سهرت كل منسقيات الحزبب وطنيا على أن تكون اللائحة توافقية وهو ما لم توفق فيه بتيارت وهي مناسبة للتعبير من جديد للمرجعية السياسية للحزب ولقيادته عن استمرار إقصاء وتهميش فاعلي وأطر مجموعة انصاف تيارت مما يستدعي اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتدارك الموقف مازال ذلك ممكنا.
مجموعة انصاف تيارت