أكد الصحفي بقناة الموريتانية شيخنا ولد أحمد أن الإدارة الحالية للمؤسسة "لاتعتمد معايير الكفاءة في إسناد المهام للأشخاص، وإنما تهتم بإرضاء لوبيات تنخر جسم المؤسسة، ولا يهمها تطوير الإنتاج ولا تقديم محتوى يخدم صورة البلد".
وأضاف ولد أحمد في تدوينة له على فيسبوك أن إدارة المؤسسة تركز على" احتواء من يمارسون ابتزازها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والرضوخ لأوامر وطلبات النافذين، والتبجح بإنجازات تحققت أوبدأ تحقيقها في فترة سابقة".
نص التدوينة
أظهرت التغطية الباهتة لقمة وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في انواكشوط، ضعف أداء الإعلام العمومي وعدم قدرته على مواكبة الأحداث الوطنية الكبرى والنجاحات الديبلوماسية الهامة.
وبما أن إلمامي بهذا الإعلام يقتصر على التلفزة الموريتانية التي أعمل بها -نظريا- (عمل مع وقف التنفيذ بموجب موقف اتخذه المدير العام مني، لم أعرف سببه)، فلا أستغرب الإخفاق في إبراز مثل هذه النجاحات، فذلك يحتاج رؤية تفتقدها مؤسستنا، التي لاتعتمد إدارتها معايير الكفاءة في إسناد المهام للأشخاص، وإنما تهتم بإرضاء لوبيات تنخر جسم المؤسسة، ولا يهمها تطوير الإنتاج ولا تقديم محتوى يخدم صورة البلد.
من اهتمامات الإدارة كذلك احتواء من يمارسون ابتزازها عبر وسائط التواصل الاجتماعي، والرضوخ لأوامر وطلبات النافذين، والتبجح بإنجازات تحققت أوبدأ تحقيقها في فترة سابقة.
قد يكون للإدارة تقديرات تحتم عليها التعامل مع مثل ما ذكرنا من "إكراهات"، لكن تقديراتها يجب على أن لا تكون حساب مهمتها الأولى، وأن تعززها بالإصغاء للناصحين من أهل الخبرة والود، وحينها لن تضطر لإسكات منتقديها، ولن يجد خصومها سببا لابتزازها.
#شوف_RIM