رضيعا لبان ثدي أم تقاسما !؟
لقد بلغت خدمة الإذاعة العمومية في عهده ما بلغ ليل الوطن و نهاره فدخلت كل بيت بثا للخبر و عمقا في المضمون ونشرا لثقافة التآخي و التسامح و توعية لكل مواطن و لم تقتصر على ذاك بل نقلت آلامه و آماله فكانت معبرا سالكا بين القمة والقاعدة ،و ليست إذاعة تيشيت وأخواتها من قبل في كل مقاطعات الوطن إلا دليلا ناطقا على أن المدير محمد الشيخ بن سيدي محمد كان ولا زال و سيبقى قائد نهضة إذاعة الخدمة العمومية فهنيئا له بذلك العمل المحكم وتلك الإدارة الحكيمة.