منذ يومين و رواد عالم مارك الأزرق يتفننون في كيل الشتائم و التهجم على الضابط في نظام الإستحقاق الوطني المدير العام لإذاعة الخدمة العمومية، قس بن ساعدة المنابر و هارون الرشيد الفعائل مخرجُ مهدي الإذاعة من سردابه و مبلغ "هنا أنواكشوط " ما بلغ الليل و النهار من هذا الفضاء الأفيح.
أَقِلُّوا عَلَيْهِ لاَ أَبا لِأَبِيكُمُ ... منَ اللومِ أوْ سدُّوا المكانَ الذي سدا.
صوفية لغة محمد الشيخ و تمكنه من لغة الضاد لا يعادلهما إلا حسن فعاله و تبصر قراراته و بيض الهند تقطر من دمه.
هل سمعتم عن الإذاعات المتخصصة و المحطات الجهوية و هل خطر ببالكم إذاعات المدن الأثرية و الشگات هل فكرتم في إذاعة مقامة و بير أم أگرين ؟
هل ستستوعبون أن الإذاعة تمتلك أكبر أسطول مطايا في البلد نقلا و بثا و تحقيقا و نفضا للغبار عن تاريخ البلد و أعلامه و إبلاغا لهموم المواطن و آماله و آلامه!
هل في البلد فضاء ثقافي غير الإذاعة و هل فيها مجالس للتجويد و القراءة و التفسير غير الإذاعة !
هل للمتميزين سند غير محمد الشيخ و هل للمجودين ملجأ غير الإذاعة
شخصيا أتفهم هجومكم على مدير اذاعة موريتانيا السيد محمدالشيخ سيدى محمد ببذاءة فليس في جعبتكم قضايا فساد و لا إستخدام نفود و لا أكل حقوق و لا ظلم لعامل .
إن فخامة رئيس الجمهورية أطال الله بقاءه نثر كنانته بين يديه ثم عجم عيدانها فوجد محمد الشيخ أمرها عودا و أصلبها مكسرا فرماكم به و والله ليلحونكم بإنجازاته لحو العصا و ليضربكم ضرب غرائب الإبل فهو رجل يحمل الشر بحمله و يجزيه بضده
و التگدام بعيلُ.
نجلاء محمد عيسى .