أدانت السفارة الجزائرية بنواكشوط ما أسمته التدخل الخارجي في المشهد الإعلامي الموريتاني، واصفية إياه "بالعار" الذي "يجب أن تكافحه المؤسسات المعنية".
وهاجم بيان صادر عن السفارة الجزائرية مؤسسات إعلامية محلية قال إن السفارة تفاجأت بنشرها لسلسلة مقالات "مستوحاة من شبكات غامضة لمكتب "دبلوماسي" لبلد معروف بكراهيته للجزائر، ويريد بكل الوسائل إفشال ومضايقة التعاون الجزائري الموريتاني".
ونعت البيان مواقع لم يسمها بالتواطؤ مع من أسماها بـ "العصابة الإعلامية الدنيئة"، واتهم أخرى "معروفة" بتجنيدها في تمثيل "دبلوماسي" زائف حوّل مكاتبها إلى "غرفة أخبار ودفع لها، مقابل كل جملة مروعة وسوء نية ومقالة، على أساس الأكاذيب وتزييف الحقائق". حسب نص بيان السفارة.
وعطف البيان على أن موريتانيا والجزائر "دولتان متجاورتان وشقيقان يجمعهما تاريخ لا تشوبه شائبة ومستقبل واعد"، مردفا أن هذا المستقبل المشترك قائم على "الاحترام المتبادل والتعاون بحسن نية والمصالح المشتركة لمنفعة الشعبين".
#شوف_RIM