قاطع عدد من أطر ولاية آدرار نشاطا سياسيا نظمته وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه بمناسبة زيارة رئيس حزب الإنصاف محمد ماء العينين ولد اييه للولاية.
وكان من اللافت للمراقبين الحضور المكثف لعدد من الأوجه القادمة من نواكشوط في ظل غياب الأوجه المحلية التي جاء رئيس الحزب من أجل اللقاء بها والاستماع لها.
مشهد انعكس بشكل كبير على الأجواء العامة لهذا النشاط السياسي ولم يسلم منه خطاب الوزيرة الذي لم يحمل جديدا على المستوى المحلي، بل كان مجرد استعراض لجملة انجازات نفذتها قطاعات عمومية ليس من ضمنها قطاع الوزيرة.
وزاد من عدم قيمة الخطاب محليا في نظر السكان عدم وجود أي انجاز للوزير على مستوى الولاية، أوحتى وعود بمشاريع للساكنة المحلية التي تعودت على تدخلات نوعية نفذها القطاع خلال السنوات الماضية.
وعلى المستوى الجماهيري صنف النشاط بالأضعف جماهيريا مقارنة مع بقية نشاطات الحزب في الولاية.
ويرى مراقبون أن النظام الذي يحضر لخوض انتخابات نيابية وبلدية وجهوية سيضطر تحت ضغط هذا الوضع إلى البحث عن وجه وزاري جديد خلال التعديل الحكومي المرتقب حفاظا على حظوظه الانتخابية في الولاية.
#شوف_RIM